يورو فايتر Euro fighter، تورنادوز Tornados ، قنبلة مارك 80 / MK 80
.هناك أدلة لا تعد و لا تحصى على استخدام الأسلحة الأوربية فى حرب اليمن. هل يعنى ذلك أن شركات الأسلحة الأوربية و المسؤولون فى الحكومات الأوربية عن تراخيص التصدير يلعبون دورًا فى جرائم الحرب التي تركتبها السعودية و الإمارات العربية المتحدة فى اليمن؟ هذا السؤال هو جوهر الدعوى القضائية التي قدمها المركز الأوربي للحقوق الدستورية و حقوق الإنسان و منظمة مواطنة و المنظمات الشريكة من أوربا أمام المحكمة الجنائية الدولية فى ديسمبر 2019
برغم التوثيق الجيد لآلاف الهجمات على منازل مدنين و أسواق و مستشفيات و مدارس- تم التخطيط لها و تنفيذها من قبل التحالفات العسكرية بين السعودية و الإمارات، صدرت و مازالت شركات دولية تصدر أسلحة و ذخيرة و تقدم دعم لوجستي لدول التحالف العسكري و تعطى السلطات الأوربية المسؤولة عن تصدير السلاح ترخيصًا لهذه التصديرات.
تصف الدعوى القضائية المكونة من 350 صفحة -التى كتبها المركز الأوربي للحقوق الدستورية و حقوق الإنسان مدعومة بمعلومات من قبل المنظمات الشريكة فى اليمن و أوربا- 26 قصف جوي من قبل التحالف العسكري و التى يمكن تقيمها كجرائم حرب.
يطالب المركز الأوربي للحقوق الدستورية و حقوق الإنسان و منظمة مواطنة لحقوق الإنسان (اليمن) و منظمة العفو الدولية (فرنسا) و منظمة Campaign Against Arms Trade (CAAT) (بريطانيا) و منظمة Center delas (أسبانيا) و منظمة Rete Disarmo (إيطاليا) فى الدعوى المشتركة بتقصى مسؤولية الأطراف الحكومية و الاقتصادية من ألمانيا و فرنسا و إيطاليا و اسبانيا و بريطانيا. و الدعوة موجهه ضد عدة أطراف من بينهم Defence Airbus و space GmbH و leonardo S.p.A وRheinmetall AG و BAE Szstems Pic.
توفى منذ 2015 الآلاف من المدنيات/المدنين* فى حرب اليمن من قبل هجمات الأطراف التى ترأس الحرب أو من تداعيات الحرب مثل الجوع و المرض. كل أطراف الصراع مسؤولون عن انتهاكات حقوق الإنسان فى اليمن. أحد الأسباب الرئيسية لموت العديد من المدنيات/المدنين* هو الهجمات الجوية من قبل التحالف العسكري بين السعودية و الإمارات العربية المتحدة و التي دخلت فى صراع اليمن فى مارس 2015